واحة التربية و التعليم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سعداء بزيارتكم لموقعنا, نتنمى أن تفيدونا بمساهماتكم و اقتراحاتكم تعزيزا لنشر الثقافة و المعرفة ,فمرحبا بكم.
ادارة المنتدى

واحة التربية و التعليم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سعداء بزيارتكم لموقعنا, نتنمى أن تفيدونا بمساهماتكم و اقتراحاتكم تعزيزا لنشر الثقافة و المعرفة ,فمرحبا بكم.
ادارة المنتدى

واحة التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة التربية و التعليم

منتدى تربوي تعليمي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King 1341959302 الحمد لله رب العالمين رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King 1341959302 و الصلاة و السلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King 1341959302 مرحبا بكم معنا في منتديات زاد المربي، منتديات التربية و التعليم رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King 1341959302 ملاحظة : لا تعبر المساهمات إلا عن آراء أصحابها رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King 1341959302 تذكر أخي الفاضل ، أختي الفاضلة قوله تبارك تعالى : "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King 1341959302 تعتذر إدارة المنتدى عن كل إشهار قد يظهر على صفحاته رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King 1341959302 و هو غير لائق بمقام التربية و التعليم رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King 1341959302
رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King Support

 

 رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمال
.
.
أمال


عدد المساهمات : 250
النقاط : 763
تاريخ التسجيل : 26/08/2012
العمر : 39
الموقع : ولاية تلمسان
العمل/الترفيه : أستاذة

رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King Empty
مُساهمةموضوع: رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King   رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 21, 2012 9:57 pm


هل فكر أحداً منا يوماً ما تكون عليه حال إنسان حكم عليه بالإعدام في اللحظات الأخيرة من حياته؟ "سباركي العجوز أو جوسي الكبير" هو ليس رجلاً وليس بعجوزاً، إنه كرسي الموت الكهربائي، هكذا أسموه نزلاء سجن الولاية في كولد ماونتن، المحكوم عليهم بالإعدام متندرين بتعطشه إلى الموت. في روايته "اللحظة الأخيرة" يصف ستيفن كينغ حال زبائن الكرسي الكهربائي في اللحظات الأخيرة لإعدامهم، لحظة تثبيت كواحلهم بقائمتي سباركي العجوز السميكتين البلوطيتين، وهم مدركين لموتهم من أخمص أقدامهم وحتى قمة رؤوسهم، إضافة إلى كيس حريري أسود يستقر على رؤوسهم ما أن ينتهوا من تخبطهم. فمن ناحية يجد القارئ لهذه الرواية أنه أمام دراسة نفسية واجتماعية متعمقة، برع الكاتب من خلال حبكة روائية مشوقة، وأسلوب سردي متسلسل لشخصيات الرواية، واستعراضه لهذه الشخصيات نساءً ورجالاً، فيرافقهم في لحظاتهم الأخيرة قبل جلوسهم على كرسي الموت "سباركي العجوز" فيعيش معهم أحاسيسهم ورغباتهم الأخيرة، في تحليل عميق لأسباب ارتكابهم جريمتهم إلى لحظة إعدامهم. هي شخصيات واقعية، لأناس حرموا نعمة الحياة لسبب من الأسباب، ليحتضنهم سباركي العجوز "الكرسي الكهربائي" لتنتهي معه حياتهم. تدور أحداث الرواية في العنبر "هـ" أيام كان سجن الولاية لا يزال في كولد ماونتن، حيث كان الكرسي الكهربائي لا يزال هناك أيضاً. "إنه إقامة رائعة بالنسبة إلى سجن (وخصوصاً في فترة الثلاثينيات)، هكذا وصفه بول إيدجكومب المشرف على الزنزانات الست التي كانت ممتلئة بالنزلاء (في كولد ماونتن، لم يكن هناك من فصل عرقي بين الأموات الأحياء). تبدأ الرواية بسيدة تدعى "بيفرلي ماكول" نزيلة إحدى الزنزانات الست، كانت سوداء كالليل، وجميلة كالخطيئة التي لا يمكن لك أن تتحمل ارتكابها. قتلت زوجها بعد اكتشافها خيانته لها، أما حلمها الأخير قبل موعد احتضان سباركي العجوز لها أن تتخلص من اسم العبودية الذي تحمله، وأن تموت باسم وهو ماتومي، قلت لها "نعم، حسناً، لا بأس" فإذا كانت سنوات الخدمة قد علمتني أمراً، فهو ألا أرفض أبداً طلباً لمحكوم عليه بالإعدام إلا إذا كنت مجبراً على ذلك بشكل قاطع - يقول مشرف السجن -. تتوالى الشخصيات لتروي قصة جون كوفي، كان أسوداً كمعظم الرجال ممن أتوا للإقامة في العنبر "هـ" لفترة قبل الموت في أحضان سباركي العجوز. عريض المنكبين، واسع الصدر، وكان يبلغ طوله المترين ووزنه المدون 100 كيلوغرام، وككل سجين استمر بيرسي ويتمور مشرفا السجن بنعته بما يفترض أن يكون عبارة تقليدية "رجل ميت يمشي! رجل ميت يمشي!"؛ أما سبب وجوده في العنبر "هـ" والحكم عليه بالإعدام هو اغتصابه وقتله التوأم ديتيريتش. وفي حبكة درامية يصف الكاتب – كلاوس والد الفتاتان الميتتان – حينما ألقى بنفسه وهو يصرخ نحو ذلك الوحش الذي اغتصب وقتل ابنتيه، حينما طار جسد كلاوس وانطلق ليسدد ركلة إلى رأس كوفي المجرم. وفي أسلوب سردي مشوق وحزين في آن معاً، يصف الموقف صحفي اسمه هامر قبيل انعقاد المحاكمة.. حيث كانت دموع كوفي تنهمر كما لو أن أحدهم قد نسي صنبوراً مفتوحاً في الداخل "كانتا كعيني حيوان لم ير بشرياً من قبل قط"، ماذا حدث؟ سأل جون كوفي، فكانت الإجابة أمام هيئة المحلفين وهو يحمل جثتي البنتين العاريتين المنتهكتين الصريعتين بين ذراعيه "لم أستطع أن أمنع هذا الشيء بداخلي" بدأت الدموع تسيل وهو يردف "حاولت أن أمنع نفسي... لكن الوقت كان قد فات!". إنها رواية ممتعة، غنية بأحداثها وتنوع تفاصيلها وتعدد شخصياتها، في عالم محكم البنيان بأسسه وتفاصيله. ومن خلال بناء الكاتب لتلك الشخصيات وفي سرده لمسارها وحركتها نقل إلينا صورة واقعية من صور ذلك الزمان (الثلاثينيات من القرن المنصرم) متأثراً بالأوضاع الاجتماعية والنفسية والحياتية وتأثيراتها في تكوين النفس البشرية وأسباب جنوحها، هي صورة لزمان ولى، ولكننا لا نزال نرى في واقعنا المعاصر صور لتلك الشخصيات ولكن في صورة مغايرة، نظراً لاختلاف الزمان والمكان، فالخير والشر باقيان يتصارعان ما بقيت الحياة على هذه الأرض


رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King 188430_499884493365492_1586874855_n

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cem13.forumalgerie.net
 
رواية "اللحظة الأخيرة" -Steven King
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ''الفرصة الأخيرة'' لضمان إجراء امتحانات نهائية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة التربية و التعليم :: قسم خير جليس :: منتدى الكتب :: كتب أدبية-
انتقل الى: